هل ممارسة فن قتالي من الضروريات أو من الكماليات؟
سوال جوابه يتغير بتغير المجيب ، و يتأرجح بين الضروري و الكمالي، حتى أن لا أحدا يمكن أن يزحزحه من هذا الموقع.
إذن هناك من يراه ضروريا الى مؤكد في حالات شاملة بالنسبة للذكور، متساهلة بالنسبة للإنات، لابد منه كوسيلة دفاع خصوصا في البيئات الخطرة و التي تعرف معدلات جريمة مقلقة، و لازم كجزء من مجموعة من الوظائف التي تتطلب يقظة قتالية كالجندية و الشرطة و الحراسة و غيرها من المهن المطالبة لسرعة بديهة و قوة ردعية.
ضرورة علاجية معززة للشجاعة النفسية في الكثير من الحالات التي يعرف اصحابها ضعفا في الثقة و الخوف.
مسلية للباحثين على نشوة التحدي و المواجهة، و الراغبين في تقوية البنيات العضلية مع الحاجة لتدفق الأدرنالين لمواصلة التداريب الشاقة.
كما يراه البعض كماليا خصوصا الذين يمارسون رياضات اخرى كالجري و كرة القدم و كمال الاجسام، و الرياضات المماثلة، على أساس أنهم يعيشون في بيئات آمنة و لا يواجهون تهديدات جسدية، متناسين أن هذا الأمر يمكن استبعاده إذا تواجدوا أحيانا في الزمن و المكان الخطإ و في تزامن مع انفلات الوعي لذا بعض الاشخاص في ظروف خاصة كالمرض و الادمان، وما يتولد عن ذلك من إمكانية بروز الخطر الفجائي العدائي و بدون سابق إعلام، و ما يتطلبه الأمر من تصرف شخصي لحظي سريع لدرء الخطر و صده. ناهيك على أن ظروف الإنسان و ميولاته و حاجاته في البحث عن القوت و العلم و المتعة، قد تدفعه للوصول الى بيئات غير آمنة، أكيد أنه حينها لن يشعر براحة نفسية ما دام ملزما بالتواجد فيها.
في هذه الحالة و إذا ما فكرت في ممارسة فن قتالي معين، أكيد أن مجموعة من الأسئلة ستقفز الى ذهنك، منها:
- ماهو انجع فن قتالي للدفاع عن النفس؟
- أي هذه الفنون يتوافق مع سني و مؤهلاتي البدنية؟
- - كم هي المدة اللازمة لاكتساب المهارات الاساسية؟
- -كيف اختار النادي و المدرب المناسب؟
- و غيرها من الأسئلة التي و بمتابعة صفحتنا نتمنى أن تصير لديك المادة المعرفية، و القدرة التحليلية على صياغة أجوبة شافية، ناجعة لها.
