لماذا يجب أن اعلم طفلي فنون القتال؟

FIGHTOP
0

إجابتنا في fightop على هذا السؤال تسعدنا، لأنها تتوافق و أحلامنا بالعيش في عالم ينعم كل سكانه بالسلامة الصحية، و التوازن النفسي، الذي تؤمنه ممارسة الرياضة بشكل عام و فنون القتال بشكل خاص، توازن يعزز كل القيم الفاضلة، ويقلص التنافرات و يزكي التعايش السلمي يبن كل الإخوة البشر على ظهر هذا الكوكب . إجابة تلفت انتباه الاباء و الأمهات و أولياء اللأمور إلى أن   تعليم الطفل فنون القتال ليس مجرد وسيلة لتعلم الدفاع عن النفس وتقوية الجسد ، بل هو و إلى جانب ذلك استثمار في شخصيته ونموه الجسدي والعقلي، وتأهيلا له ليشق طريقه ويحقق ذاته بكل يسر و سلاسة في دروب الحياة و تمكينه من الكفايات الضرورية لمجابهة تحدياتها. ومن هذه الميزات للذكر لا الحصر نجد:

ــ تعزيز الثقة بالنفس:

فنون القتال تُنمي لدى الطفل شعورًا بالثقة في قدراته، وتساعده على تجاوز الخوف والتردد، مما ينعكس إيجابيًا على تحصيله الدراسي وعلاقاته الاجتماعية.

ــ تعلم الانضباط والاحترام:

الفنون القتالية تُعلم الطفل الالتزام بالقواعد، احترام المدرب والخصم، والتحكم في ردود أفعاله، مما يساهم في تربيته على الأخلاق والانضباط.

ــ القدرة على الدفاع عن النفس:

في عالم تكثر فيه التحديات والمخاطر، من المهم أن يعرف الطفل كيف يحمي نفسه دون اللجوء إلى العنف المفرط أو التصعيد.

 ــ تحسين اللياقة البدنية والصحة:

ممارسة فنون القتال تطوّر القوة، السرعة، التوازن، والتحمل، وتُساهم في تحسين الصحة العامة وتقوية المناعة.

ــ تفريغ الطاقة السلبية:

الأطفال يمتلكون طاقة كبيرة، وفنون القتال تُعد وسيلة إيجابية لتفريغ هذه الطاقة بطريقة منظمة وآمنة، ما يحدّ من السلوك العدواني أو الفوضوي.

 ــ تعلم الصبر والمثابرة:

تعلّم تقنيات الفنون القتالية يحتاج وقتاً وجهداً، مما يُعلّم الطفل الصبر، والقدرة على مواجهة التحديات دون استسلام.

 ــ بناء روح الفريق وتحمل المسؤولية:

سواء في التمارين الفردية أو الجماعية، يتعلم الطفل التعاون مع الآخرين، ويُدرك أهمية العمل الجماعي وتحمل نتائج أفعاله.


ميزات إضافية تجعل تعليم فنون القتال للأطفال أكثر فائدة وشمولية، وتبرز قيمته التربوية والنفسية والاجتماعية:

 ــ التحكم في التوتر والقلق:

فنون القتال تُعلّم الطفل تقنيات التنفس والتركيز، مما يساعده على التحكم في مشاعره، وتقلل توتره وقلقه خصوصًا في الامتحانات أو المواقف الصعبة.

  ــ تنمية مهارات التركيز والانتباه:                                                 

التدريبات تتطلب تركيزًا عاليًا في الحركات والتعليمات، ما يُحسن من قدرات الطفل الذهنية ويساعده في المدرسة.

 ــ تقوية الإرادة والثقة في اتخاذ القرار:

في كل نزال أو تمرين، يُطلب من الطفل أن يقرر بسرعة وبشكل صحيح، مما يُنمّي لديه القدرة على اتخاذ قرارات سريعة بثقة.

ــ التقليل من الإدمان على الشاشات:

فنون القتال تُقدم بديلاً صحيًا ونشطًا لأوقات الفراغ، وتقلل من جلوس الطفل لساعات طويلة أمام الهاتف أو التلفاز.

ــ غرس روح القيادة:

مع التقدم في المستويات، يبدأ الطفل في تحمل أدوار قيادية صغيرة داخل المجموعة، مما يبني فيه حس القيادة وتحمل المسؤولية.

 ــ بناء شخصية قوية ومتزنة:

من خلال التمرين والانضباط، تتكوَّن شخصية الطفل بشكل متوازن، تجمع بين القوة والتواضع، والجدية والمرونة.

ــ الحماية من التنمر:

الطفل الذي يتعلم فنون القتال لا يكون عدوانيًا، لكنه يصبح أقل عرضة لأن يُستهدف بالتنمر، وأكثر قدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بثقة دون عنف.

ــ إمكانية التفوق الرياضي والمشاركة في بطولات:

إذا أبدى الطفل موهبة في مجال معين، يمكن أن يشارك في بطولات ومسابقات، وهو ما يفتح له آفاقًا جديدة وشغفًا بالحياة الرياضية.

ــ  تعزيز الإبداع في الحركة والتكتيك:

فنون القتال ليست تكراراً آلياً للحركات، بل تُشجع الطفل على استخدام ذكائه البدني والذهني لتطوير تقنيات خاصة به.

ــ  تعزيز الشعور بالأمان الداخلي:

عندما يعرف الطفل أنه قادر على حماية نفسه، يشعر بالأمان حتى دون الحاجة لاستخدام القوة، وهذا يُخفف من الخوف الاجتماعي.

ــ  تعليم ضبط النفس وعدم استخدام القوة إلا للضرورة:

من المبادئ الأساسية في أغلب الفنون القتالية هو "لا تُهاجم، دافع فقط"، مما يزرع في الطفل مبدأ السِّلم قبل الصِّدام.

ــ  تعزيز الروح الرياضية وتقبُّل الخسارة:

الهزيمة جزء من التمرين، ويتعلم الطفل كيف يتعامل معها بروح رياضية، ويحولها إلى حافز للتطور.

 ــ  بيئة صحية بعيدة عن السلوكيات السلبية:

النوادي الرياضية تعتبر محيطًا منضبطًا، يبتعد فيه الطفل عن رفاق السوء أو الانحرافات.

 ــ  تعلم أهداف طويلة المدى:

في مسار الفنون القتالية، يجب على الطفل الصبر للوصول إلى الأحزمة الأعلى، مما يربي فيه ثقافة "النجاح بالتدرج."

 ــ  تقوية علاقة الطفل بأسرته:

عندما يدعمه الأب أو الأم في التمارين والمنافسات، تُصبح الفنون القتالية جسرًا لتقوية العلاقة الأسرية، خاصة عندما يُشجَّع في بطولاته أو يُكافأ على اجتهاده.

 ــ  تعليم احترام الجسد والعناية به:

يتعلم الطفل أهمية النوم، الغذاء الجيد، والتمدد العضلي، مما يجعله يقدّر صحته وجسمه منذ الصغر.

ــ  زرع قيم الشجاعة والمسؤولية:

الطفل الذي يتعلم كيف يواجه خصماً في الحلبة، سيتعلم لاحقًا كيف يواجه تحديات الحياة دون هروب أو خوف.

ــ  تمهيد لمسار مهني مستقبلي:

إذا أبدع الطفل، يمكن أن يكون ذلك بداية مسار رياضي احترافي، أو يصبح مدربًا، أو يدخل في مجالات مثل التحكيم، التدريب أو التوعية، أو يزاوج بين المسار الرياضي، و المسار المهني الذي سيختاره، ما أروع أن يكون ابنك طبيبا بطلا، أو مهندسا بطلا، أو غيرها من المهن النبيلة، و لم لا يكون الى جانب عمله سفيرا لوطنه في الملتقيات الدولية في اللون الرياضي الذي اختاره يرفع رايته، و يعزز مكانة بلده بين الأمم.

 


إرسال تعليق

0 تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!